الأحد، 29 نوفمبر 2009

عيد الأضحى في المجتمع المغربي


يعتبر عيد الأضحى أهم المناسبات السنوية التي يحتفل بها المسلمون تيمنا بسيدنا ابراهيم الذي أراد يهدي ابنه إلى الله تعالى مقابل نيا رضاه, فشرع سبحانه و تعالى كل عاشر من ذي الحجة, يوم الطواف ذبح دابة من أجل التقرب اليه تعالى. قبيل العيد, يتلاهف جل المغربة على أسواق الماشية بهدف شراء أجود الخرفان و الابقار, ليس تقربا إلى الله تعالى أو شكره على نعمته, بل للتباهي أمام الجيران و الافتخار بماشيتهم. صباح العيد ينهض الكل باكرا لأداء صلاة العيد, فتبدأ عملية البحث عن الجزار الذي يعلو شانه يوم العيد, فسيتغل هذا اليوم المبارك في الزيادة في الثمن وكسب مزيد من الارباح مقابل ذبح الاضحية. بعد عملية الذبح, يفتخر أصحاب اللحم الوفير أمام جيرانهم و اقربائهم, و يضطر البعض للكذب و التباهي أمام الآخرين خوفا من نيل سخريتهم. بعد وصف أجواء عيد الاضحى عند المجتمع المغربي, يتبين ان هدف المواطنين من ذبح الأضحية هو كسب اللحوم و اكلها, كما أن اغلبية الناس يجهلون سبب تشريع هذا اليوم و المغزى من هذا التشريع, أضفة إلى وجود فئة من الناس يبيعون ملابسهم و آثاثهم لتوفير ثمن الأضحية دون أن يدركوا حكمه.
فما سبب هذا النقص المعرفي الديني عند المغاربة ؟

الاثنين، 18 مايو 2009

رحلة إلى مدينة الرباط


في يوم الأحد 10 ماي 2009, اتجهت كل أنظار المارة من شارع محمد الخامس بمدينة خنيفرة إلى حشد مهول قرب أحد المكاتب البريدية, سيفزع منه كل من لم يتيقن أنهم تلاميذ ثانوية محمد الخامس, المستعدين للذعاب إلى رحلة نحو مدينة الرباط.
مع الساعة الرابعة فجرا, انطلقت اربع حافلات ممتلئة عن آخرها بمختلف اعمار و أجناس التلاميذ الذين بلغ عددهم المئتين, فبدأت الأهازيج و الأفراح, و خصوصا بعد الإعلان عن برنامج الرحلة الذي ضم جل المآثر التاريخية و المعالم السياحية المشهورة بالرباط. و بعد ساعات من الانطلاقة, أحس الكل بالتعب و العياء, كما استسلم البعض للغثيان, فلم يتوان المسؤولون قي اقتراح وقت للراحة و تناول وجبة الفطور في منطقة توجد قرب مدينة "تيفلت", فرحب الكل بهذه الفكرة التي لم تزد عن نصف ساعة, ثم عاد الكل إلى أمكنتهم في جو يملأه الدعابة و النشاط.
في الساعة الثامنة صباحا, تحول حلم الكثير إلى حقيقة, حين بدأت الملامح الدالة على الوصول إلى عاصمة المغرب الإدارية تظهر شيئا فشيئا, و ما هي إلا لحظات, حتى نزل التلاميذ مثنى مثنى, و كلهم شغف لاستكساف هذه المدينة التي بدت غريبة للبعض, نظرا للفرق الشاسع بين مدينتي خنيفرة و الرياط, و قبل البدء في التجوال, حرس المنظمون على أن يلتزم الكل بالنظام, ثم اختاروا نهر أبي رقراق أول محمطة لاكتشاف جماله و الاستمتاع برؤيته, ثم غيرت الوجهة نحو صومعة حسان و ضريح محمد الخامس العتيق, فأعجب التلاميذ بزخارفه و شكله الهندسي المذهل.
و بعدها تفاجئ الكل بالمرور بجوار البرلمان و رؤية مسرح محمد الخامس, فاغتنم البعض فرصة التقاط صور للذكرى, ثم ختمت الرحلة بتناول وجبة الغذاء على شاطئ البحر و الاستمتاع بالسباحة,و أثناء الرجوع, وقفت الحافلات أمام محلات تجارية لاقتناء بعض الهدايا ثم استأفت مسيرتها.

السبت، 25 أبريل 2009

شغب التلاميد

حفلت سيرتي الداتية بقسم الثانية إعدادي بالكثير من المواقف الطريفة و المحرجة و المثيرة للسخرية و الضحك, فقد كان جل الأساتدة صارمين قي قراراتهم, خاصة مع كل من يود إحداث الشغب أو إثارة ضحك التلاميد, بل يضطر بعضهم إلى استعمال الضرب و الشتم لضبطهم و إثارة الرهبة و الخوف في أنفسهم.
لكنني متيقن أن معظم التلاميد, لن ينسوا مع مرور التاريخ الرقم إحدى عشر, ليس إلا لسبب واحد و هو كونه رقم القاعة التي يدرس فيها استاد مادة الإجتماعيات, كان معظم التلاميد ينتظرون بفارغ الص
بر حلول موعد تلك الحصة بشوق و امتنان, و يرثى لحالهم عند غيابه, ليس حبا في الدراسة, أو تقديرا لمجهود الاستاد, أو تبجيلا و استحسانا به, بل استمتاعا بأجواء الحصة, و أدخال الرفاهية إلى النفوس, فقد اعتبرها البعض وقتا للراحة و الإستمتاع, و الآخرون يستغلون ضعف شخصية الأستاد و خوفه من التلاميد, لابتكار لقطات و حركات تثير ضحط و سخرية الآخرين, كالصراخ بأصوات تهين كرامته, و الضرب العنيف و المستمر على الطاولة, و الغناء بصوت صاخب, و ضربه بالأقلام و الأوراق, بل كان بعضهم يصل معه إلى مشادات كلامية عنيفة.
و مازلت أدكر واقعة طريفة ففي أحد الأيام, طلب الاستاد من احدى الفتيات الخروج و إحضار ولي أمرها, فأخرجها بعنف و أغلق عليها الباب, لكن جرأة تلك الفتاة دفعتها لتفتح النافدة و تستمر في متابعة الشرح من الخارج دون أن تبالي بوجوده.
رغم الضحك الدي لم يكن يفارقني طوال الحصة, فإنني غير متفق مع كل من يجرؤ علىممارسة تلك التصرفات الصبيانية التي تقل من إحترام الآخرين و تخدش في كرامتهم.

الاثنين، 13 أبريل 2009

المغاربة و موضة الهيب هوب

يعد المغرب من بين البلدان العالمية التي تعرف تغيرا في الموضة, حسب عقلية الأجيال و نظرتهم المختلفة إلى الحياة, ففي أواخر القرن العشرين, كان جل المغاربة مولعين بأغاني الروك و بارتداء سراويل فضفاضة كانت تلقب ب"أرجل الفيل", لكن مع بداية القرن الواحد و العشرين بدأت موضة تعرف باسم "الهيب هوب" تغزو مختلف المدن المغربية, بعد أن أعجب المراهقون المغاربة برقص الشبان الامريكين و إتقانهم لبعض الحركات الجمبازية و البهلوانية.
ثم بدأ الشبان في تعلم الرقص الممتزج بالموسيقى الصاخبة, و السهر على إتقان أغاني "الهيب هوب", و بفضل تطور التكنولوجيا الحديثة, سهلت طريقة التعلم بفضل شبكة الإنترنت التي تضم كما هائلا من الدروس
في الرقص و الموسيقى مدعمة بالصوت و الصورة, كما أن هناك قنوات أمريكية مخصصة لرقص الهيب هوب.
لكن المغاربة لم يقتصروا على تقليد الغرب في الرقص و الغناء, بل بدأوا في تقطيع الأقمصة و السراويل و تزيينها بخربشات ملونة, و الخروج وسط الازقة تباهيا بتلك الملابس, بل ابتكروا طرقا غريبة للتواصل فيما بينهم بواسطة إشارات يدوية.
بعد انتشارهده الموضة في المدن المغربية بدأت بعض الجهات الفنية في تنظيم مسابقات خاصة بهدا النوع الموسيقي, فلم يبخل الشبان في ابتكار رقصات و كتابة أغنيات يتم تقديمها على مختلف القنوات المغربية.
لكن, رغم المتعة التي يجدها الشباب في تتبع موضة الهيب هوب, فإن سلبياتها تعد خطرا على مستقبلهم, لأن أغلبية هؤلاء المراهقين يشغلهم الرقص و الغناء و ينسيهم واجباتهم الدراسية, فأغلب المدمنين على موضة الهيب هوب يضطرون الى الخروج مبكرا من المدرسة أو الطرد من المؤسسات التعليمية بسبب النتائج الدراسية الكارثية.
لدلك, يجب الموازنة بين الدراسة و الهيب هوب و التعامل معها كهواية.

الأربعاء، 8 أبريل 2009

المجال الأخضر


تعاني مدينة خنيفرة من مشكل بيئي عويص, ناتج عن إهمال السكان و عدم اهتمامهم بلاأمر’ و يتجلى هدا المشكل في غياب حدائق عمومية باستثناء حديقة مغلقة وحيدة توجد بجوار عمالة مدينة خنيفرة, كما أن احياء هده المدينة تطغى عليها شتى أنواع الأوساخ و الأزبال عوض الاشجار الخضراء و الازهار الجميلة.
و يرجع السبب الرئيسي لغياب المجال الاخضر في مدينة خنيفرة إلى جهل السكان بفوائد النباتات و منافعها صحيا و نفسيا, حيث أن الاشجار هي المزود الطبيعي و الرئيسي للإنسان بغاز ثنائي الأكسجين الدي يعتبر حاجة ضرورية لدوام عيش الإنسان.
أما الفوائد الروحية’ فتتجلى في الإستمساع بالمناظر الخلابة و نسيان الهموم و المشاكل, كما أن للحظائق العمومية دور إيجابي في خلق علاقات و صداقات بين الناس.
إدن فيجب التكثسف من تاسيس جمعيات تسهر على توعية الناس من جهة و السهر على غرس النباتات في مختلف أماكن المدينة من جهة أخرى.

الاثنين، 30 مارس 2009

مرض العصر

يعتبر الإدز من بين الأمراض المثيرة لجدل العلماء و الأكثر تداولا بين الصغار و الكبار و أشدها فتكا بحياة الإنسان, فكل مصاب بهدا الداء لا يكتفي بانتظار موعد الرحيل بل يصاب بأمراض نفسية متدهورة نتيجة القيمة التي يحظى بها في المجتمع.

بدأ مرض الإدز في حصد أرواخ الشرية بداية بسنة 1981 في الولايات المتحدةو حيث كان السيد "ماكل فوتليت" أو ل كائن بشري يتعرض لهدا الفيروس.

بعد اجراء فحوصات طبية كثيفة و تجارب علمية متنوعة, تبين أن مرض السدا ناتج عن تحطيم جهاز المناعة و تعطيل وظيفته الحيوية, لدلك لخص العلماء معنى هدا المرض بتسميته مرض فقدان المناعة المكتسبة.

وبناء على الإحصائيات الحديثةو تبين أن نسبة الوفاة لدى الشخص المصاب بهدا الفيروس هي مئة بالمئة, رغم مجهود الأطباء في إيجاد عقار مضاد لهدا الفيروس.

تتعدد طرق انتقال هدا المرض, لكن الاتصال الجنسي بالمصاب او حامل الفيروس يظل من بين الاسباب اارئيسية, ونجد أن المغرب من بين البلدان التي تكثر فيها الاتصالات الجنسية الخارجة عن إطار الزواج, فقد كثرت بيوت الدعارة و الفساد وخاصة في الاجياؤ الفقيرة و المهمشة.

واعتمادا على الإحصائيات المدققة, تم امتشاف أن الفئة النشيطة في المجتمع البالغة عمرها بين20 سنة و 45 سنة هي الاكثر مزاولة لهده النشاطات بسبب البطالة و الجهل بالاخطار المترتبة عنها.

كما ان للمخدرات دور سلبي في انتقال هدا المرض عند استعمال حقن ملوثة بالفيروس, لدلك يجب تجنب استعمال كل الأدوات الخاصة بالمصاب.

بالغضفة الى كل هده الطرق’ فيجب اجتناب الحمل لدى المرأة المصابة بالفيروس لتفادي إصابة الجنين.

إن العلاج الوحيد لمرض الغدز هو الوقاية منه.

الأربعاء، 11 مارس 2009

رحلة من تنظيم جمعية اسمو نعاري


في يوم الأحد 8 مارس 2009 تجمع حشد كبير من أعضاء جمعية "اسمو نعاري" قرب الملعب االبلدي بمدينة خنيفرة مع الساعة السابعة صباحا, إلا أن موت أخ رئيس هده الجمعية, جعل سائق حافلة التعليم يتأخر ساعة و نصفا عن الموعد المحدد, ظنا منه أن هده الرحلة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ستلغى.
بعد أن وزع المنظمون وجبة الفطور على المشاركين, انطلقت الحافلات الثلاث صوب قرية أجدير حيث ستقم الانطلاقة الى قرية " جنان ماس".
بعد الوصول الى مدينة أجدير, ألقى نائب عامل مدينة خنيفرة كلمة ترحيبية, و أعلن عن تأسفه الشديد لوفة أخ رئيس الجمعية, ثم شكرأعضاء الجمعية على مجهودهم الجبار, و كلف بدوره رجلان من الدرك الملكي و سيارتي إسعاف لمساندتنا فب حالة الطوارئ, و أنهى كلمته بالإعلان عن بدء الرحلة.
بفضل حماس كل المشاركين, لم يشتكي أحد من المشي فوق الارض الطينية الوعرة, بفضل انشغالهم بتصوير المناطق الخلابة و الجميلة.
بعد مرور كيلومترات عديدة, وصلنا إلى منطقة فسيحة وسط الغابة يغمرها الثلج في كل مكان, فبدأت معاناة الكثير من الأشخاصو و حاصة القادمون من مدينتي مكناس و الدار البيضاءو الدسن لم يألفوا المشي في هده الأجواء.
بعد اجتياز هده المنطقة الصعبة, اتصل المنظمومن بسيارتي الاسعاف لنفل كل من لم يستطع الاستمرارز فيما أتم الآخرون الطريق في جو يملؤه الدعابة و الضحك.
في الساعة الثالثة زوالاو أنعى المشاركون هده الرحلة البالغة مسافتها 15 كيلومترا, دخل الكل الى قصر عتيق بقرية "جنان ماس" , ثم تناول المشاركون وجبة الغداءو واستمتعو بفلكلور امازغي جميل من توقيع فرقة أحيدوس.

الثلاثاء، 3 مارس 2009

الأزبال تغمر مدينة خنيفرة



أصبحت مدينة خنيفرة تعاني من مشكل بيئي خطير و هو التلوث.

يعتبر خي أمالو مثالا واضحا لهذه الظاهرة, فيلاحظ أن جل الأماكن المحاطة به مملوءة بالنفايات المنزلية و مخلفات البناء, و ما يزيد من خطورة الامر هو كون حي أمالو معبرا رئيسيا لجل قاطني مدينة خنيفرة, مما يلزم على المشاة المرور وسط هذه المزابل الضارة و السامة.
يرجع سبب تراكم هذه الازبال إلى جهل المواطنين بأضرارها الوخيمة و عدم وعيهم بالامراض الخطيرة التي قد تسببها, بمجرد استنشاق روائحا الكريهة و العبور وسطها.
إلى جانب هذه الأضرار, فنلاحظ ان الماشية اتخذت المزابل مرعى لها, و هذا ما أزم من خطورة هذه الظاهرة, لأان الماشية ستتعرض لأمراض صحية مجرد أن تتناول تلك النفايات السامة.
لذلك يجب على السلطات المعنيةز بذا قصار جهدها لتنظيف مدينة خنيفرة, لأن هذه الازبال تشوه من قيمتها و سمعتها الوطنية, كما يجب على الجمعيات تنظيم حملات تحسيسية لتوعية المواطنين للحد من هذه الظاهرة.

الاثنين، 23 فبراير 2009

الحرمان من الملاعب الرياضية


تعد رياضة كرة القدم أكثر الرياضات شهرة في مدينة خنيفرة, بل وفي العالم, حيث يود كل كبير و صغير ممارستها و خاصة الشبان و المراهقون, لكن الواقع المر وقف صدا منيعا أمام إصرار هؤلاء الأطفال في ممارسة هذه الرياضة, بل أوقف طموح و حلم العديد من الشبان العازمين على الاحتراف و الشهرة.
لكن عشقهم لهذه الرياضة جعلهم يتخذون الخلاء و المزابل ملاعبا لممارستها دون أن يدركوا خطورة الامر, لأن اللعب في مثل هذه الأماكن سيسبب لهم العديد من الأمراض الخطيرة مثلا على مستوى الجهاز التنفسي بسبب الرائح الكريهة الناتجة عن المزابل أو الإصابة بتكسرات نتيجة الارض الصلبة.
لذلك, يجب على الجماعة بناء العديد من الملاعب الرياضية المجهزة لفائدة الأطفال و عدم حرمانهم من حقهم في اللعب, لأن العديد منهم يرون أن مستقبلهم يكمن في كرة القدم و خاصة بعد فقدانهم الرغبة في التمدرس.

الجمعة، 13 فبراير 2009

التعليق على مباراة


في أحد الايام الدراسية, لما كنت أقرأ الاعلانات المكتوبة في سبورة جوار الإدارة, لمحت إعلانا يدعو التلاميذ المهتمين بمجال الاعلام و الصحافة الانخراط بناي الاعلام المدرسي الذي أسسه أحد الأساتذة بالمؤسسة للقيام بأنشطة متنوعة تخص هذا المجال. بعد انخراطي بذلك النادي, قمنا بعدة أنشطة كالتعليق على الصور و تكوين أشرطة وثائقية, لكن في أحد الايام فاجأني الاستاذ حين كلفني بالتعليق على أحد مباريات كرة اليد, لم أتمالك نفسي حين قفزت فرحا, لأنني سأتمكن من تحقيق أحد احلامي و هي التعليق على مباراة, رغم أنها كانت لفريق هاو يلعب في القسم الثاني من البطولة الوطنية. بعد طول انتظارو حان موعد اللقاء المرتقب بين شباب أطلس خنيفرة و اتحاد الخميسات, فقام الاستاذ بإعداد مكان خاص و مناسب للتعليق, ومع بدء المباراة, أحسست بقليل من الخوف و الارتباك, لكن مع مرور الوقت استأنست مع تلك الاجواء, فحسبت نفسي معلقا محترفا تصغو له كل الاسماع, وبعد اعلان الحكم عن نهاية المبارة, أعلن الكل عن بداية موفقة لي في هذا المجال, فبدأت أفكر فب تطوير مهارتي لأحسن من أسلوبي في التعليق على المباريات القادمة.