الاثنين، 23 فبراير 2009

الحرمان من الملاعب الرياضية


تعد رياضة كرة القدم أكثر الرياضات شهرة في مدينة خنيفرة, بل وفي العالم, حيث يود كل كبير و صغير ممارستها و خاصة الشبان و المراهقون, لكن الواقع المر وقف صدا منيعا أمام إصرار هؤلاء الأطفال في ممارسة هذه الرياضة, بل أوقف طموح و حلم العديد من الشبان العازمين على الاحتراف و الشهرة.
لكن عشقهم لهذه الرياضة جعلهم يتخذون الخلاء و المزابل ملاعبا لممارستها دون أن يدركوا خطورة الامر, لأن اللعب في مثل هذه الأماكن سيسبب لهم العديد من الأمراض الخطيرة مثلا على مستوى الجهاز التنفسي بسبب الرائح الكريهة الناتجة عن المزابل أو الإصابة بتكسرات نتيجة الارض الصلبة.
لذلك, يجب على الجماعة بناء العديد من الملاعب الرياضية المجهزة لفائدة الأطفال و عدم حرمانهم من حقهم في اللعب, لأن العديد منهم يرون أن مستقبلهم يكمن في كرة القدم و خاصة بعد فقدانهم الرغبة في التمدرس.

الجمعة، 13 فبراير 2009

التعليق على مباراة


في أحد الايام الدراسية, لما كنت أقرأ الاعلانات المكتوبة في سبورة جوار الإدارة, لمحت إعلانا يدعو التلاميذ المهتمين بمجال الاعلام و الصحافة الانخراط بناي الاعلام المدرسي الذي أسسه أحد الأساتذة بالمؤسسة للقيام بأنشطة متنوعة تخص هذا المجال. بعد انخراطي بذلك النادي, قمنا بعدة أنشطة كالتعليق على الصور و تكوين أشرطة وثائقية, لكن في أحد الايام فاجأني الاستاذ حين كلفني بالتعليق على أحد مباريات كرة اليد, لم أتمالك نفسي حين قفزت فرحا, لأنني سأتمكن من تحقيق أحد احلامي و هي التعليق على مباراة, رغم أنها كانت لفريق هاو يلعب في القسم الثاني من البطولة الوطنية. بعد طول انتظارو حان موعد اللقاء المرتقب بين شباب أطلس خنيفرة و اتحاد الخميسات, فقام الاستاذ بإعداد مكان خاص و مناسب للتعليق, ومع بدء المباراة, أحسست بقليل من الخوف و الارتباك, لكن مع مرور الوقت استأنست مع تلك الاجواء, فحسبت نفسي معلقا محترفا تصغو له كل الاسماع, وبعد اعلان الحكم عن نهاية المبارة, أعلن الكل عن بداية موفقة لي في هذا المجال, فبدأت أفكر فب تطوير مهارتي لأحسن من أسلوبي في التعليق على المباريات القادمة.