الجمعة، 16 يوليو 2010

فوز الإسبان بالمونديال على حساب الهولنديين


توج المنتخب الإسباني بأول لقب عالمي بعد فوزه في مباراة مثيرة على نظيره الهولندي, بهدف نظيف حمل بصمة اللاعب المخضرم "اندري اينييستا". وجاء فوز الماتادور الاسباني بالكأس الذهبية بعد غقصائه لأقوى المنتخبات, آخرها المانيا و الباراغواي, كما استحق المنتخب البرتقالي الظفر بوصافة المونديال بعد تحقيقه لسلسلة من الإنتصارات أبرزها ضد السامبا البرازيلي.
قبل ساعة من انطلاق المباراة, اختتمت جنوب غفريقيا هذا العرس الكروي بتنظيم حفل ختامي عرف حضور شخصيات سياسية وازنة, استمتعت بحفل رائع سهر على تنشيطهأشهر نجوم الغناء. في السادسة و النصف من التوقيت العالمي, اعلنت صافرة الحكم الأنجليزي بدلية معركة أوروبية خالصة بين المنتخبين الهولندي و الإسباني في محاولة لإسعاد الملايين و كتابة التاريغ لأول مرة في بلاد نيلسون مانديلا.
اتضحت نوايا الإسبان منذ بداية المباراة بعد شن سلسلة من الهجمات التي لم تجد طريقها نحو الشباك الهولندية, لكن الرد الهولندي جاء خطيرا عن طريق توغلات الاعب "آريان روبين" و تسديدات زميله "ويسلي شنايدر, لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بعد انتهاء فترة الإستراحة, خالف الهولنديون كل التوقعات بشنهم لهجمات خطيرة وجدت أمامها حصنا منيعا ممثلا في حارس عملاق اسمه" ايكر كاسياس".
استمر اللقاؤ على نفس المنوال, هجمات من هنا و رد من هناك في جولة كثرت فيها الأخطاء و تعددت فيها البطاقات.
مع اقتراب نهاية الوقت القانوني, كاد ك لاعب بايرن ميونخ "آريين روبين" أن يفسد مخطط الإسبان بتضييعه لانفراد صريح كان سيقلب موازين المباراة.
إثر انتهاء المباراة, كثرت التحاليل و الآراء, كان مجملها يصب حول الإحتكام لضربات الترجيح. انطلقت الأشواط الإضافية, فظهرت معالم التعب لدى النتخب الهولندي الذي ادى مباراة قتالية طول اللقاء, لكنه كوفئ بطرد اللاعي "هيتينغا", لتتأزم وضعيته بقية المباراة.
في الدقيقة العشرين, حدث كبير أبكى الهولنديين و لقطة تاريخية أفرحت الإسبان, لم يكن سوى هدف ماتادوري هز شباك البرتقال, و بخر كل احلام المناصرين عن طريق النجم الهداف "آندري اينييستا" الذي منح الماتادور أول نجمة ذهبية, بل اقدم لأقب أقدم جائزة كروية, لن تكون إلا كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا التي أبانت على مستوى مميز في التنظيم, ليغلق ستار المونديال الثامن عشر بتتويج إسباني.
و يجدر بالذكر ان جائزة الحذاء الذهبي كانت من نصيب اللاعب الأوروجوياني دييغو فورلان الذي ساعد بلاده على حصد مقعد بين الأربعة الكبار.

الخميس، 8 يوليو 2010

تدهور الثروات السمكية



لم تسلم الثروات السمكية الداخلية في المغرب من التدهور و الإنقراض, فقد خلفت الاعمال التخريبية للإنسان نتائج سلبية تجاه الأسماك النهرية لتنضاف إليها الكارث الطبيعية فتزيدها من حدة الاضرار و المشاكل. فقد انقرضت العديد من الاسماك المشهورة كالسولومون, مما يهدد الانواع الأخرى بلقاء نفس المصير.
يتصدر تلوث الأنهار قائمة الاسباب المؤدية إلى انقراض الاسماك, فبمجرد الإطلاع على الغحصائيات يتضح ان عددا هائلا من السكان يعتبرون ان الأنهار ملجآ مناسبا لرمي النفايات و الازبال رغم أنا سامة و قد تودي بحياة الاسماك. لذلك سنتعتبر ان جهل الانسان و سوء تقديره لفوائد هذه الكائنات سببا رئيسيا في تدهورها. لم يخلو السبب الثني من تورط الغنسان في اقتراف هذه الجريمة, لأنه بالغ في اصطياد الاسماك النهرية مستعملا ادوات محذورة كالشباك, فقد حول الإنسان الصيد من هواية مفيدة إلى حرفة ضارة. فمازال و لا يزال طيش الإنسان و جهله عاملان رئيسيان نتيجتهما انقراض الاسماك, إلا أنه في الآونة الاخيرة, بدأت بعض التحركات النبيلة من الجمعيات الداعية إلى الحفاظ على الثروات السمكية, فبدات تعمل على إنجاز أنشطة و حملات تحسيسية لإيصال رسالة إلى السكان مفادها وجوب العناية بالاسماك, كما فرضت عقوبات لكل مخل يالقوانين المناص عليها تجاه صيد الاسماك.