الأربعاء، 11 مارس 2009

رحلة من تنظيم جمعية اسمو نعاري


في يوم الأحد 8 مارس 2009 تجمع حشد كبير من أعضاء جمعية "اسمو نعاري" قرب الملعب االبلدي بمدينة خنيفرة مع الساعة السابعة صباحا, إلا أن موت أخ رئيس هده الجمعية, جعل سائق حافلة التعليم يتأخر ساعة و نصفا عن الموعد المحدد, ظنا منه أن هده الرحلة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ستلغى.
بعد أن وزع المنظمون وجبة الفطور على المشاركين, انطلقت الحافلات الثلاث صوب قرية أجدير حيث ستقم الانطلاقة الى قرية " جنان ماس".
بعد الوصول الى مدينة أجدير, ألقى نائب عامل مدينة خنيفرة كلمة ترحيبية, و أعلن عن تأسفه الشديد لوفة أخ رئيس الجمعية, ثم شكرأعضاء الجمعية على مجهودهم الجبار, و كلف بدوره رجلان من الدرك الملكي و سيارتي إسعاف لمساندتنا فب حالة الطوارئ, و أنهى كلمته بالإعلان عن بدء الرحلة.
بفضل حماس كل المشاركين, لم يشتكي أحد من المشي فوق الارض الطينية الوعرة, بفضل انشغالهم بتصوير المناطق الخلابة و الجميلة.
بعد مرور كيلومترات عديدة, وصلنا إلى منطقة فسيحة وسط الغابة يغمرها الثلج في كل مكان, فبدأت معاناة الكثير من الأشخاصو و حاصة القادمون من مدينتي مكناس و الدار البيضاءو الدسن لم يألفوا المشي في هده الأجواء.
بعد اجتياز هده المنطقة الصعبة, اتصل المنظمومن بسيارتي الاسعاف لنفل كل من لم يستطع الاستمرارز فيما أتم الآخرون الطريق في جو يملؤه الدعابة و الضحك.
في الساعة الثالثة زوالاو أنعى المشاركون هده الرحلة البالغة مسافتها 15 كيلومترا, دخل الكل الى قصر عتيق بقرية "جنان ماس" , ثم تناول المشاركون وجبة الغداءو واستمتعو بفلكلور امازغي جميل من توقيع فرقة أحيدوس.

ليست هناك تعليقات: