الاثنين، 30 مارس 2009

مرض العصر

يعتبر الإدز من بين الأمراض المثيرة لجدل العلماء و الأكثر تداولا بين الصغار و الكبار و أشدها فتكا بحياة الإنسان, فكل مصاب بهدا الداء لا يكتفي بانتظار موعد الرحيل بل يصاب بأمراض نفسية متدهورة نتيجة القيمة التي يحظى بها في المجتمع.

بدأ مرض الإدز في حصد أرواخ الشرية بداية بسنة 1981 في الولايات المتحدةو حيث كان السيد "ماكل فوتليت" أو ل كائن بشري يتعرض لهدا الفيروس.

بعد اجراء فحوصات طبية كثيفة و تجارب علمية متنوعة, تبين أن مرض السدا ناتج عن تحطيم جهاز المناعة و تعطيل وظيفته الحيوية, لدلك لخص العلماء معنى هدا المرض بتسميته مرض فقدان المناعة المكتسبة.

وبناء على الإحصائيات الحديثةو تبين أن نسبة الوفاة لدى الشخص المصاب بهدا الفيروس هي مئة بالمئة, رغم مجهود الأطباء في إيجاد عقار مضاد لهدا الفيروس.

تتعدد طرق انتقال هدا المرض, لكن الاتصال الجنسي بالمصاب او حامل الفيروس يظل من بين الاسباب اارئيسية, ونجد أن المغرب من بين البلدان التي تكثر فيها الاتصالات الجنسية الخارجة عن إطار الزواج, فقد كثرت بيوت الدعارة و الفساد وخاصة في الاجياؤ الفقيرة و المهمشة.

واعتمادا على الإحصائيات المدققة, تم امتشاف أن الفئة النشيطة في المجتمع البالغة عمرها بين20 سنة و 45 سنة هي الاكثر مزاولة لهده النشاطات بسبب البطالة و الجهل بالاخطار المترتبة عنها.

كما ان للمخدرات دور سلبي في انتقال هدا المرض عند استعمال حقن ملوثة بالفيروس, لدلك يجب تجنب استعمال كل الأدوات الخاصة بالمصاب.

بالغضفة الى كل هده الطرق’ فيجب اجتناب الحمل لدى المرأة المصابة بالفيروس لتفادي إصابة الجنين.

إن العلاج الوحيد لمرض الغدز هو الوقاية منه.

ليست هناك تعليقات: