الأربعاء، 8 أبريل 2009

المجال الأخضر


تعاني مدينة خنيفرة من مشكل بيئي عويص, ناتج عن إهمال السكان و عدم اهتمامهم بلاأمر’ و يتجلى هدا المشكل في غياب حدائق عمومية باستثناء حديقة مغلقة وحيدة توجد بجوار عمالة مدينة خنيفرة, كما أن احياء هده المدينة تطغى عليها شتى أنواع الأوساخ و الأزبال عوض الاشجار الخضراء و الازهار الجميلة.
و يرجع السبب الرئيسي لغياب المجال الاخضر في مدينة خنيفرة إلى جهل السكان بفوائد النباتات و منافعها صحيا و نفسيا, حيث أن الاشجار هي المزود الطبيعي و الرئيسي للإنسان بغاز ثنائي الأكسجين الدي يعتبر حاجة ضرورية لدوام عيش الإنسان.
أما الفوائد الروحية’ فتتجلى في الإستمساع بالمناظر الخلابة و نسيان الهموم و المشاكل, كما أن للحظائق العمومية دور إيجابي في خلق علاقات و صداقات بين الناس.
إدن فيجب التكثسف من تاسيس جمعيات تسهر على توعية الناس من جهة و السهر على غرس النباتات في مختلف أماكن المدينة من جهة أخرى.

ليست هناك تعليقات: