الخميس، 8 يوليو 2010

تدهور الثروات السمكية



لم تسلم الثروات السمكية الداخلية في المغرب من التدهور و الإنقراض, فقد خلفت الاعمال التخريبية للإنسان نتائج سلبية تجاه الأسماك النهرية لتنضاف إليها الكارث الطبيعية فتزيدها من حدة الاضرار و المشاكل. فقد انقرضت العديد من الاسماك المشهورة كالسولومون, مما يهدد الانواع الأخرى بلقاء نفس المصير.
يتصدر تلوث الأنهار قائمة الاسباب المؤدية إلى انقراض الاسماك, فبمجرد الإطلاع على الغحصائيات يتضح ان عددا هائلا من السكان يعتبرون ان الأنهار ملجآ مناسبا لرمي النفايات و الازبال رغم أنا سامة و قد تودي بحياة الاسماك. لذلك سنتعتبر ان جهل الانسان و سوء تقديره لفوائد هذه الكائنات سببا رئيسيا في تدهورها. لم يخلو السبب الثني من تورط الغنسان في اقتراف هذه الجريمة, لأنه بالغ في اصطياد الاسماك النهرية مستعملا ادوات محذورة كالشباك, فقد حول الإنسان الصيد من هواية مفيدة إلى حرفة ضارة. فمازال و لا يزال طيش الإنسان و جهله عاملان رئيسيان نتيجتهما انقراض الاسماك, إلا أنه في الآونة الاخيرة, بدأت بعض التحركات النبيلة من الجمعيات الداعية إلى الحفاظ على الثروات السمكية, فبدات تعمل على إنجاز أنشطة و حملات تحسيسية لإيصال رسالة إلى السكان مفادها وجوب العناية بالاسماك, كما فرضت عقوبات لكل مخل يالقوانين المناص عليها تجاه صيد الاسماك.

ليست هناك تعليقات: