الاثنين، 28 يونيو 2010

معاناة المرأة القروية


تعاني المرأة القروية من عدة صعوبات و إكراهات في حياتها اليومية, و هذا راجع إلى الاقصاء و التهميش الذي تعرفه هذه الاخيرة, فتوكل إليها الأعمال الشاقة و تحرم من حقوقها الأساسية في ظل العزلة التي يعرفها المجتمع القروي.
تبدأ معاناتها منذ الطفولة حين تحرم من حق التعليم, و غالبا ما يكون الآباء سببا في عدم ولوجها للمدرسة بسبب الفقر و التهميش و القيود المفروضة على حركتها, إضافة إلى غياب المؤسسات التعليمية و بعدها عن المجال القروي, لتكون الفتاة القروية ضحية للزواج المبكر الذي أصبح من الضروريات في أغلب هذه المجتمعات.
ما زالت و لا تزال المرأة القروية تعاني من ظاهرة الأمية و الفقر و المعاناة, إذ كشفت الدراسات و الإحصائيات أن هذه الفئة المجتمعية لا تقتصر فقط على الأعمال المنزلية, بل تساعد الرجل في الاعمال الشاقة كالحرث و الحصاد, كما تظل الأمية حاجزا يحول دون استفادة المرأة القروية من المؤسسات الحقوقية و الدستورية, فتبقى منغلقة على ذاتها دون أن تعرف ما يحوم حولها.

ليست هناك تعليقات: